التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وزير خارجية إيران: فكرة أن إسرائيل لا تقهر تداعت

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الأحد إن إسقاط طائرة إسرائيلية مقاتلة بعد قصفها موقعا إيرانيا في سوريا حطم ما يقال عن أن إسرائيل ”لا تقهر“.

وكان ظريف يرد على خطاب ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر ميونيخ للأمن.

وأضاف ظريف أمام المؤتمر ”إسرائيل تتخذ العدوان سياسة ضد جيرانها“ متهما إياها بارتكاب ”أعمال انتقام جماعية والتوغل اليومي في سوريا ولبنان“.


وقال مشيرا لإسرائيل ”كأن كارثة تقع عندما تصبح لدى السوريين الجرأة لإسقاط إحدى طائراتها“.

وكان يرد على الكلمة التي ألقاها نتنياهو أمام المؤتمر قبل ذلك بساعات حيث رفع قطعة مما وصفها بأنها طائرة إيرانية بدون طيار واتهم إيران بمحاولة إقامة ”إمبراطورية“ في أنحاء الشرق الأوسط.

وتابع ظريف معلقا على إسقاط الطائرة الإسرائيلية وهي من طراز إف-16 في العاشر من فبراير شباط ”ما حدث في الأيام القليلة الماضية هو انهيار ما يقال عن أنها (إسرائيل) لا تقهر“.

وكان دافيد إيفري قائد القوات الجوية الإسرائيلية سابقا لرويترز هذا الشهر إنه يعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها طائرة إسرائيلية من طراز إف-16 منذ بدأت إسرائيل استخدام هذا الطراز في الثمانينات.

وأسقطت الدفاعات الجوية السورية الطائرة بينما كانت عائدة من حملة قصف على مواقع مدعومة من إيران في سوريا.

وكانت هذه واحدة من ثماني طائرات إسرائيلية على الأقل أرسلت ردا على ما قالت إسرائيل إنه توغل طائرة إيرانية بدون طيار في مجالها الجوي في ذلك اليوم.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الطائرة أصابها صاروخ سوري مضاد للطائرات وسقطت في شمال إسرائيل.

تعليقات

الأكثر قراءة

تركيا تحتجز 150 شخصا بسبب تعليقاتهم على عملية عفرين بسوريا

قالت وسائل الإعلام التركية يوم الأربعاء إن السلطات احتجزت 150 شخصا ”لنشرهم دعاية إرهابية“ على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حملتها العسكرية ضد مقاتلين أكراد في سوريا منذ أن بدأت العملية في مطلع الأسبوع. ويستهدف التوغل التركي وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عام 1984 تمردا في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وقال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان، إن المحتجزين بينهم سياسيون وصحفيون ونشطاء بسبب تدويناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مسؤولين من الشرطة قولهم إن الشرطة شنت عمليات في 31 إقليما ووضعت 11 مشتبها في الحبس الاحتياطي لحين محاكمتهم وتم إطلاق سراح سبعة. وتابعت أن استجواب الباقين ومجموعهم 132 ما زال مستمرا. وأضافت ”ذكر مسؤولون من الشرطة أن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مراقبة بلا توقف وكل المستخدمين الذين ينشرون دعاية الجماعات الإرهابية ستجري محاكمتهم“.