التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السيسي يحذر معارضيه وسط دعوات إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية

وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء تحذيرا شديدا إلى كل من يتطلع إلى تحدي حكمه وذلك بعد يوم من دعوة زعماء المعارضة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الفترة من 26 إلى 28 مارس آذار.

وقال السيسي ”احذروا، الكلام اللي اتعمل من سبع تمن سنين مش هيتكرر تاني في مصر“ في إشارة الى الاحتجاحات الواسعة التي اندلعت في العام 2011 وأطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وأعقبتها سنوات من الاضطراب السياسي والاقتصادي.

وأضاف السيسي في افتتاح حقل ظهر العملاق للغاز ”اللي منجحش ساعتها هتنجحوه دلوقتي؟ لا.. لا.. لا .. انتو باين عليكم متعرفونيش صحيح“.

ودعا أكثر من 150 من السياسيين والنشطاء في مصر يوم الثلاثاء إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي يخوضها السيسي ضد مرشح كان مؤيدا سابقا له وذلك بعد انسحاب عدد من المرشحين الآخرين فيما أرجعوه إلى حملة ترهيب.

ومن بين الداعين إلى المقاطعة حمدين صباحي، الذي خاض انتخابات الرئاسة في 2014 ضد السيسي، وهشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات وأحد داعمي حملة رئيس الأركان السابق سامي عنان الانتخابية.

وألقت السلطات القبض على عنان في 23 من يناير كانون الثاني بعد اتهام القيادة العامة للقوات المسلحة له بمخالفة القانون بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية دون إذن. وأعلنت حملة عنان توقفها حتى إشعار آخر.

وقال السيسي إنه قد يطلب من المصريين النزول إلى الشوارع ومنحه ”تفويضا“ في مواجهة من وصفهم ”بالأشرار“. ولم يحدد من يقصدهم.

وقال السيسي الذي انتُخب رئيسا في 2014 بعد عام من قيادته الجيش للإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عقب احتجاجات على حكمه ”اسمعوا اللي بقولكم عليه، اللي عايز يلعب في مصر ويضيعها لازم يخلص مني أنا الأول، لأني أنا لن أسمح“.

تعليقات

الأكثر قراءة

تركيا تحتجز 150 شخصا بسبب تعليقاتهم على عملية عفرين بسوريا

قالت وسائل الإعلام التركية يوم الأربعاء إن السلطات احتجزت 150 شخصا ”لنشرهم دعاية إرهابية“ على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حملتها العسكرية ضد مقاتلين أكراد في سوريا منذ أن بدأت العملية في مطلع الأسبوع. ويستهدف التوغل التركي وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عام 1984 تمردا في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وقال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان، إن المحتجزين بينهم سياسيون وصحفيون ونشطاء بسبب تدويناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مسؤولين من الشرطة قولهم إن الشرطة شنت عمليات في 31 إقليما ووضعت 11 مشتبها في الحبس الاحتياطي لحين محاكمتهم وتم إطلاق سراح سبعة. وتابعت أن استجواب الباقين ومجموعهم 132 ما زال مستمرا. وأضافت ”ذكر مسؤولون من الشرطة أن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مراقبة بلا توقف وكل المستخدمين الذين ينشرون دعاية الجماعات الإرهابية ستجري محاكمتهم“.