التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة لبي.بي.سي: طالبان تنشط في 70 بالمئة من أفغانستان

أظهرت دراسة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن حركة طالبان تنشط علانية في 70 بالمئة من مقاطعات أفغانستان حيث تسيطر تماما على أربعة بالمئة من البلاد ولها وجود مادي علني في 66 بالمئة.

وقالت (بي.بي.سي) إن الدراسة، التي نشرت يوم الثلاثاء، تستند إلى محادثات مع أكثر من 1200 مصدر محلي في جميع مقاطعات البلد الواقع في جنوب آسيا. وهذه التقديرات أعلى بكثير من أحدث تقييم للتحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي بشأن وجود حركة طالبان.

وقال التحالف يوم الثلاثاء إن الحركة كانت تسيطر أو تتنازع على السيطرة على 44 بالمئة فقط من مقاطعات أفغانستان وذلك حتى أكتوبر تشرين الأول 2017.


ورغم أن (بي.بي.سي) أحصت 399 مقاطعة في أفغانستان فقد أحصى التحالف 407 مقاطعات. ولم يتضح سبب التناقض في الأعداد.

وقالت دراسة (بي.بي.سي) إن الحكومة الأفغانية تسيطر على 122 مقاطعة أو نحو 30 بالمئة من البلاد. لكنها ذكرت أن هذا لا يعني أنها خالية من هجمات طالبان.

وقال التقرير ”كابول ومدن كبرى أخرى، على سبيل المثال، عانت من هجمات كبيرة نفذت انطلاقا من مناطق مجاورة أو بواسطة خلايا نائمة خلال فترة البحث وكذلك قبلها وبعدها“.

وردا على سؤال بخصوص دراسة (بي.بي.سي)، لم تعلق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بشكل مباشر لكنها أشارت إلى أحدث أرقام من التحالف الذي يقوده حلف الأطلسي والتي أكدت أن نحو 56 بالمئة من أراضي أفغانستان تحت سيطرة أو نفوذ الحكومة.

وذكرت الدراسة أن متحدثا باسم الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني هون من شأن النتائج.

وقالت الدراسة أيضا إن تنظيم الدولة الإسلامية له وجود في 30 مقاطعة لكنها أشارت إلى أنه لا يسيطر بشكل كامل على أي منها.

تعليقات

الأكثر قراءة

تركيا تحتجز 150 شخصا بسبب تعليقاتهم على عملية عفرين بسوريا

قالت وسائل الإعلام التركية يوم الأربعاء إن السلطات احتجزت 150 شخصا ”لنشرهم دعاية إرهابية“ على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حملتها العسكرية ضد مقاتلين أكراد في سوريا منذ أن بدأت العملية في مطلع الأسبوع. ويستهدف التوغل التركي وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عام 1984 تمردا في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وقال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان، إن المحتجزين بينهم سياسيون وصحفيون ونشطاء بسبب تدويناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مسؤولين من الشرطة قولهم إن الشرطة شنت عمليات في 31 إقليما ووضعت 11 مشتبها في الحبس الاحتياطي لحين محاكمتهم وتم إطلاق سراح سبعة. وتابعت أن استجواب الباقين ومجموعهم 132 ما زال مستمرا. وأضافت ”ذكر مسؤولون من الشرطة أن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مراقبة بلا توقف وكل المستخدمين الذين ينشرون دعاية الجماعات الإرهابية ستجري محاكمتهم“.