شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية التعامل بحذر مع قضية القدس، خاصة في ظل الوضعية القانونية والدينية والتاريخية للمدينة وحساسية الموضوع لدى مختلف الشعوب العربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس المصري، اليوم الأربعاء، ضم القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية ورئيسي المخابرات العامة وغيرهم من المسؤولين الحكوميين.
وتم خلال الاجتماع متابعة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية في ظل القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية بشان نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بحسب البيان المنشور على صفحة المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، في "فيسبوك" عقب الاجتماع.
وأكد السيسي على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، في إطار السعي للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية وتوفير الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.
كما تناول الاجتماع آخر مستجدات الوضع في اليمن، حيث أكد السيسي أن استمرار تدهور الأوضاع في اليمن لا يصب في مصلحة الأمة العربية، بل في صالح "جماعات التطرف والإرهاب التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وإشاعة الفوضى تنفيذا لأجندات خارجية".
تعليقات
إرسال تعليق