التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الصين : أستراليا مجنونة

وصفت الصين أستراليا، اليوم الأربعاء، بأنها تعاني الهستيريا وجنون الارتياب بعدما تعهد رئيس الوزراء مالكولم ترنبول بحظر المنح السياسية الأجنبية، في خطوة تهدف لكبح التأثير الخارجي على السياسات المحلية.





وقال ترنبول للصحفيين في كانبيرا، أمس الثلاثاء، إن قوى أجنبية تقوم بمحاولات غير مسبوقة للتأثير على العملية السياسية في أستراليا والعالم. واستشهد "بتقارير مثيرة للقلق بشأن النفوذ الصيني".
وردت السفارة الصينية في أستراليا ببيان على موقعها الإلكتروني، قالت فيه: "بعض وسائل الإعلام الأسترالية زيفت مرارا قصصا إخبارية عما يسمى بنفوذ الصين وتوغلها في أستراليا". وأضاف البيان "هذه التقارير… تمثل نموذجا للهستيريا والارتياب إزاء الصين".
وطفت القوة الناعمة للصين إلى السطح مجددا هذا الأسبوع بعدما تبين أن أحد أعضاء حزب العمال المعارض حذر رجل أعمال بارز وعضو بالحزب الشيوعي الصيني من أن المخابرات تراقب هاتفه.
وقال ترنبول إن القوانين الجديدة ستجرم التدخل الأجنبي.
وأفاد بيان السفارة الصينية: "ليست لدى الصين أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية لأستراليا أو ممارسة تأثير على العملية السياسية فيها بواسطة منح نقدية سياسية".
وأستراليا وجارتها نيوزيلندا من بين الدول التي تسمح بمنح هبات مالية أجنبية للأحزاب السياسية. وتحظر الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية عدة هذه الهبات.

تعليقات

الأكثر قراءة

تركيا تحتجز 150 شخصا بسبب تعليقاتهم على عملية عفرين بسوريا

قالت وسائل الإعلام التركية يوم الأربعاء إن السلطات احتجزت 150 شخصا ”لنشرهم دعاية إرهابية“ على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حملتها العسكرية ضد مقاتلين أكراد في سوريا منذ أن بدأت العملية في مطلع الأسبوع. ويستهدف التوغل التركي وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عام 1984 تمردا في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وقال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان، إن المحتجزين بينهم سياسيون وصحفيون ونشطاء بسبب تدويناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مسؤولين من الشرطة قولهم إن الشرطة شنت عمليات في 31 إقليما ووضعت 11 مشتبها في الحبس الاحتياطي لحين محاكمتهم وتم إطلاق سراح سبعة. وتابعت أن استجواب الباقين ومجموعهم 132 ما زال مستمرا. وأضافت ”ذكر مسؤولون من الشرطة أن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مراقبة بلا توقف وكل المستخدمين الذين ينشرون دعاية الجماعات الإرهابية ستجري محاكمتهم“.