التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نقل السفارة الأمريكية للقدس يجاوز كل الخطوط الحمراء



جاء على لسان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، أن إقدام الإدارة الأمريكية على الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى القدس تجاوز لكل الخطوط الحمراء.

و يؤكد في رسالة بعثها لزعماء دول ومنظمات عربية وإسلامية أن الشعب الفلسطيني "في أماكن وجوده كافة لن يسمح لهذه المؤامرة أن تمر، وستبقى خياراته مفتوحة للدفاع عن أرضه ومقدساته".

وأضاف القيادي الفلسطيني أن خطط الرئيس الأمريكي لنقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل تعد "تحديا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية، واستفزازا كبيرا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية، وستكون بمنزلة إطلاق شرارة الغضب الذي ينفجر في وجه الاحتلال".

وقال أيضا أن نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس "تصعيد خطير يشكل غطاء لحكومة نتنياهو المتطرفة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية في تهويد مدينة القدس، داعيا الدول العربية والإسلامية للوقوف "صفا واحدا ضد مواقف الإدارة الأمريكية".

وكان هنية قد بحث، يوم أمس الثلاثاء، موضوع الاعتراف الأمريكي المحتمل بالقدس عاصمة لإسرائيل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي اتصال هاتفي مع هنية توعد عباس باتخاذ قرارات مهمة إذا اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

يذكر أن دونالد ترامب أطلع الرئيس الفلسطيني، على نيته نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس. فيما قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الرئيس عباس حذر من خطورة تداعيات مثل هذا القرار على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.




تعليقات

الأكثر قراءة

تركيا تحتجز 150 شخصا بسبب تعليقاتهم على عملية عفرين بسوريا

قالت وسائل الإعلام التركية يوم الأربعاء إن السلطات احتجزت 150 شخصا ”لنشرهم دعاية إرهابية“ على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حملتها العسكرية ضد مقاتلين أكراد في سوريا منذ أن بدأت العملية في مطلع الأسبوع. ويستهدف التوغل التركي وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عام 1984 تمردا في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وقال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان، إن المحتجزين بينهم سياسيون وصحفيون ونشطاء بسبب تدويناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مسؤولين من الشرطة قولهم إن الشرطة شنت عمليات في 31 إقليما ووضعت 11 مشتبها في الحبس الاحتياطي لحين محاكمتهم وتم إطلاق سراح سبعة. وتابعت أن استجواب الباقين ومجموعهم 132 ما زال مستمرا. وأضافت ”ذكر مسؤولون من الشرطة أن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مراقبة بلا توقف وكل المستخدمين الذين ينشرون دعاية الجماعات الإرهابية ستجري محاكمتهم“.