التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المكسيك تعترف بفوز هرنانديز بانتخابات الرئاسة في هندوراس



اعترفت المكسيك بفوز خوان أورلاندو هرنانديز بانتخابات الرئاسة التي جرت في هندوراس الشهر الماضي وذلك بعد بضعة أيام من دعوة منظمة الدول الأمريكية إلى إجراء انتخابات جديدة لدحض الأقاويل المنتشرة بحدوث تزوير.



وعزز بيان المكسيك، وهي لاعب مهم في أمريكا الوسطى، من موقف هرنانديز الذي أعلن نفسه يوم الثلاثاء رئيسا منتخبا للبلاد. وقد يمهد بيانها الطريق أمام دول أخرى منها الولايات المتحدة لإبداء تأييدها للرئيس.

وقالت وزارة الخارجية في البيان ”تدعو المكسيك المؤسسات الديمقراطية والقوى السياسية وشعب هندوراس، في لفتة احترام واتفاق، إلى إنهاء هذه العملية الانتخابية بشكل قاطع“.

وقال مصدران طلبا عدم نشر اسميهما إن إعلان المكسيك جاء بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وكان رئيسا جواتيمالا وكولومبيا قد اعترفا بفوز هرنانديز حليف الولايات المتحدة الوثيق.
ولم ترد وزارة الخارجية المكسيكية على طلب بالتعليق.

ومن المرجح أن يثير إعلان المكسيك غضب المعارضة الممثلة لتيار يسار الوسط بقيادة النجم التلفزيوني سلفادور نصر الله الذي اتهم هرنانديز بالتلاعب في الانتخابات مما أثار احتجاجات عنيفة في أنحاء البلاد.

وقالت الأمانة العامة لمنظمة الدول الأمريكية يوم الأحد إن الانتخابات شابتها مخالفات ويجب إعادتها كي تفي بالمعايير الديمقراطية.

تعليقات

الأكثر قراءة

تركيا تحتجز 150 شخصا بسبب تعليقاتهم على عملية عفرين بسوريا

قالت وسائل الإعلام التركية يوم الأربعاء إن السلطات احتجزت 150 شخصا ”لنشرهم دعاية إرهابية“ على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حملتها العسكرية ضد مقاتلين أكراد في سوريا منذ أن بدأت العملية في مطلع الأسبوع. ويستهدف التوغل التركي وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عام 1984 تمردا في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وقال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان، إن المحتجزين بينهم سياسيون وصحفيون ونشطاء بسبب تدويناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مسؤولين من الشرطة قولهم إن الشرطة شنت عمليات في 31 إقليما ووضعت 11 مشتبها في الحبس الاحتياطي لحين محاكمتهم وتم إطلاق سراح سبعة. وتابعت أن استجواب الباقين ومجموعهم 132 ما زال مستمرا. وأضافت ”ذكر مسؤولون من الشرطة أن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مراقبة بلا توقف وكل المستخدمين الذين ينشرون دعاية الجماعات الإرهابية ستجري محاكمتهم“.