التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مجلس الدوما يصادق على منع دخول وسائل الإعلام الأمريكية إليه




اتخذ مجلس الدوما الروسي، اليوم الأربعاء، قرارا بمنع وسائل الإعلام الأمريكية الدارجة ضمن "العملاء الأجانب" من دخوله، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك".

وجاء في قرار المجلس: "منع ممثلي وسائل الإعلام الأمريكية، التي تعتبر وسائل إعلام أجنبية، قائمة بوظائف العملاء الأجانب من دخول مجلس الدوما".

وجاء في نص القرار: "مجلس الدوما يعتبر أي تعدي على حقوق وحرية أي شخص أمر غير المقبول، حرية الكلمة وحق الحصول على المعلومات ونشرها لحماية القيم الديمقراطية، فإن نواب مجلس الدوما يحتفظون بحق اتخاذ الإجراءات المماثلة المتعلقة بقرار سحب الاعتماد من عدد من الصحفيين الروس لدخول الكونغرس الأمريكي".

وتم إعداد مشروع القرار من قبل لجنة مجلس الدوما لشؤون الرقابة والأنظمة، وأكد مجلس الدوما على أن مثل هذه الإجراءات هي رد على إجراءات الولايات المتحدة الأميركية ضد الصحفيين الروس وعلى وجه الخصوص لسحب الاعتماد من "ار تي" لدخول الكونغرس الأميركي تحت ذريعة العميل الأجنبي.

ومن جانبه أعلن رئيس لجنة سياسة الإعلام بمجلس الاتحاد الروسي، أليكسي بوشكوف، يوم أمس الثلاثاء، أن روسيا تقف ضد "سباق الحظر"، ولكننا على استعداد لتوسيع قائمة وزارة العدل بالعملاء الأجانب من وسائل الإعلام الأجنبية، في ظهور إجراءات أميركية جديدة للتضييق على وسائل الإعلام الروسية.

وأدرجت وزارة العدل الروسية 9 وكالات اجنبية من وسائل الاعلام يوم امس الثلاثاء، وهي "صوت اميركا" و"راديو سفابودا" والقناة التلفزيونية "نستاياشوي فريمي" بالإضافة الى الموقع الإنترنت "ايدل. ريالي" و"كفكاز ريالي" و"كريم ريالي" و راديو "ازاتليك راديوسي" و"سيبيري.ريالي" و"فاكتوغراف".

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقع نهاية الأسبوع الماضي مرسوما فوض بموجبه وزارة العدل الروسية، بتشكيل قائمة وسائل الإعلام (العملاء الأجانب)، وذلك بإدخال تعديل على المادة السادسة من قانون وسائل الإعلام. ووفقا لنص القانون، يمكن اعتبار وسائل الإعلام التي تتلقى مساعدة مالية من دول أو منظمات أجنبية، كعملاء أجانب

تعليقات

الأكثر قراءة

تركيا تحتجز 150 شخصا بسبب تعليقاتهم على عملية عفرين بسوريا

قالت وسائل الإعلام التركية يوم الأربعاء إن السلطات احتجزت 150 شخصا ”لنشرهم دعاية إرهابية“ على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حملتها العسكرية ضد مقاتلين أكراد في سوريا منذ أن بدأت العملية في مطلع الأسبوع. ويستهدف التوغل التركي وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عام 1984 تمردا في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وقال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان، إن المحتجزين بينهم سياسيون وصحفيون ونشطاء بسبب تدويناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مسؤولين من الشرطة قولهم إن الشرطة شنت عمليات في 31 إقليما ووضعت 11 مشتبها في الحبس الاحتياطي لحين محاكمتهم وتم إطلاق سراح سبعة. وتابعت أن استجواب الباقين ومجموعهم 132 ما زال مستمرا. وأضافت ”ذكر مسؤولون من الشرطة أن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مراقبة بلا توقف وكل المستخدمين الذين ينشرون دعاية الجماعات الإرهابية ستجري محاكمتهم“.