حساء الدجاج هو أفضل علاج لنزلات البرد، هذا ما جاء في بحث علمي حيث وجد أن هذا الحساء قادر على تخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي، لأنه يحتوي على مضادة للالتهابات.
وتبين بحوث أخرى أن رائحة التوابل والحرارة المنبعثة من الحساء يمكنها معالجة الاحتقان الناجم عن نزلات البرد.
و قام باحث في جامعة نبراسكا باختبار وجود علاقة بين الحساء ونزلات البرد.
ودرس الدكتور ستيفن رينارد، ثلاث كميات مما سماه "حساء الجدة"، والتي تشمل الدجاج والبصل والبطاطا الحلوة والجزر الأبيض واللفت والجزر العادي والكرفس وأعواد البقدونس والملح والفلفل.
وفحص ما إذا كانت حركة العدلات، وهي الخلية البيضاء الأكثر انتشارا في الدم التي تدافع عن الجسم ضد العدوى، سيتم منعها أو تخفيضها بواسطة حساء الدجاج، ويمكن لتقليل حركة العدلات أن يقلل من النشاط في الجهاز التنفسي العلوي، الذي يسبب أعراضا تشبه البرد.
وتوصل رينارد إلى وجود ما يشير إلى أن حساء الدجاج قد يحوي عناصر مضادة للالتهابات، والتي قد تخفف من الأعراض وتخفض من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، إلا أنه لم يتم إجراء هذه الدراسة على البشر.
وأضاف الدكتور رينارد أن الراحة النفسية والجسدية التي يتيحها الحساء يمكن أن يكون لها أيضا تأثير الدواء الوهمي.
وتوصلت دراسة أخرى أجريت منذ ما يقارب 40 عاما مضت، إلى أن رائحة حساء الدجاج والحرارة والتوابل، يمكن أن تساعد على مسح الجيوب الأنفية والاحتقان عن طريق فتح الشعب الهوائية.
وقال الطبيب في فلوريدا، غيل فان ديبن: "زيادة تناول السوائل مهمة عندما تصاب بالبرد"، ويعود ذلك إلى الإفراج عن السوائل من خلال سيلان الأنف أو العرق المحموم الذي يسبب الجفاف.
وحتى عندما تكون مريضا، يحتاج جسمك إلى استبدال تلك السوائل المفقودة بحساء المرق الذي يمكن أن يقوم بذلك تماما، بحسب ما صرح به الدكتور فان ديبن.
ووفقا للبحث فإن الحساء قادر على تحسين الجفاف والتغذية في الجسم، ومعظم أنواع الحساء تشمل مكونات مرتفعة من المواد الغذائية، وحساء الجدة يحتوي على أكثر من 5 خضروات تحتوي نسبة عالية من الألياف وفيتامين سي ومضادات الأكسدة.
وأفاد البحث بأن تناول وعاء كامل من الحساء يمكن أن يوفر الجرعة اليومية اللازمة من العناصر الغذائية التي تعزز جهاز المناعة لمكافحة أعراض البرد.
تعليقات
إرسال تعليق