التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الصين تدعو إلى جهود بناءة لتخفيف التوترات في شبه الجزيرة الكورية

دعت الصين يوم الاثنين جميع الدول لبذل جهود بناءة لتخفيف حدة التوتر بعد أن قالت كوريا الشمالية إن أحدث عقوبات فرضتها عليها الأمم المتحدة هي عمل من أعمال الحرب وتصل إلى حد الحصار الاقتصادي الكامل للبلاد.


كان مجلس الأمن الدولي وافق بالإجماع يوم الجمعة على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ردا على أحدث تجربة أجرتها على صاروخ باليستي عابر للقارات في مسعى للحد من حصولها على المنتجات البترولية والنفط الخام ومكاسبها من تحويلات مواطنيها العاملين بالخارج.

ويضع القرار الذي صاغته الولايات المتحدة سقفا أيضا لواردات النفط الخام لكوريا الشمالية عند أربعة ملايين برميل سنويا ويلزم المجلس بفرض تخفيضات إضافية في حال أجرت بيونجيانج تجارب نووية أخرى أو أطلقت صواريخ باليستية عابرة للقارات.

ورفضت كوريا الشمالية القرار يوم الأحد ووصفته بأنه عمل من أعمال الحرب.

وقالت هوا تشونينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن القرار يشدد بشكل ملائم العقوبات لكنه لا يهدف للتأثير على حياة المواطن العادي أو التعاملات الاقتصادية العادية أو المساعدات الإنسانية.

ودعت هوا كذلك إلى استخدام الأساليب السلمية لحل الأزمة وقالت إنه يتعين على جميع الأطراف اتخاذ خطوات للحد من التوتر.

وتابعت هوا في إفادة صحفية يومية ”في الوضع الراهن ندعو كل الدول لممارسة ضبط النفس وبذل جهود استباقية وبناءة لتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وحل المسألة بشكل مناسب“.

وأيدت الصين وروسيا الحليفان القديمان لكوريا الشمالية أحدث قرار للأمم المتحدة.

تعليقات

الأكثر قراءة

تركيا تحتجز 150 شخصا بسبب تعليقاتهم على عملية عفرين بسوريا

قالت وسائل الإعلام التركية يوم الأربعاء إن السلطات احتجزت 150 شخصا ”لنشرهم دعاية إرهابية“ على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حملتها العسكرية ضد مقاتلين أكراد في سوريا منذ أن بدأت العملية في مطلع الأسبوع. ويستهدف التوغل التركي وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عام 1984 تمردا في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وقال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، وهو ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان، إن المحتجزين بينهم سياسيون وصحفيون ونشطاء بسبب تدويناتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مسؤولين من الشرطة قولهم إن الشرطة شنت عمليات في 31 إقليما ووضعت 11 مشتبها في الحبس الاحتياطي لحين محاكمتهم وتم إطلاق سراح سبعة. وتابعت أن استجواب الباقين ومجموعهم 132 ما زال مستمرا. وأضافت ”ذكر مسؤولون من الشرطة أن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مراقبة بلا توقف وكل المستخدمين الذين ينشرون دعاية الجماعات الإرهابية ستجري محاكمتهم“.