قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين يوم الاثنين إن الوضع في الغوطة الشرقية بسوريا يبعث على القلق الشديد وإن المتشددين هناك يحتجزون المدنيين رهائن. وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف ”الإرهابيون لا يلقون أسلحتهم ويتخذون السكان المحليين رهائن. هذا هو السبب الرئيسي في موقف بالغ التوتر“. كما استشهد بيسكوف ببيان لوزارة الدفاع الروسية صدر الأحد قال إن موسكو لديها معلومات عن احتمال استخدام المتشددين لمواد كيماوية في الغوطة الشرقية.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربة جوية نفذها تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية قتلت 25 شخصا بينهم أطفال في آخر معقل للتنظيم المتشدد على نهر الفرات في سوريا. وقال المرصد ومقره بريطانيا إن الضربة نفذت في منطقة ضهرة علوني قرب منطقة الشفعة وإن أكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال. وقال الكولونيل رايان ديلون المتحدث باسم التحالف ردا على سؤال عن تقرير المرصد ”نأخذ كل المزاعم بجدية وكما نفعل دائما سنضع ذلك في تقييمنا للخسائر بين المدنيين وسننشر النتائج على أساس شهري“. وخسر تنظيم الدولة الإسلامية أراضي كان قد سيطر عليها في سوريا في مواجهة حملة عسكرية للتحالف الذي تقوده واشنطن والذي يدعم تحالفا من مقاتلين سوريين، وحملة عسكرية منفصلة شنتها قوات الحكومة السورية بدعم من روسيا وإيران. لكن التنظيم ما زال يسيطر على جيوب صغيرة في شرق سوريا على ضفتي نهر الفرات وفي ضاحية جنوبي دمشق وفي جنوب غرب البلاد. ويقول مراقبو الحرب إن الضربات الجوية التي نفذها التحالف أثناء الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق قتلت أعدادا كبيرة من المدنيين. ويؤكد ال